من خلال التعاريف المذكورة للطلاق

 

نستنتج من خلال التعاريف المذكورة للطلاق أنه عبارة عن أحد أشكال التفكك الأسري الذي يحدث بين الزوجين نتيجة لفشل أحدهما أو كلاهما في مواجهة متطلبات الحياة المشتركة هذا التفكك الناتج عن إشتداد الخلافات بينهما لأي سبب من الأسباب ولكي يكون هذا التفكك طلاقا وليس مجرد أي نوع من التفكك الأسري، لابد من الإعتراف المجتمعي والقانوني به في آن واحد.

وكما يستنتج ويستخلص من خلال نتائج مجموعة دراسات السابقة، والتي تمت في مجمتعات مختلف غربية وعربية، أنه على الرغم الموجودة بين هذه المجتمعات من نوحي عديدة، إلا أنها إشتركت في مجموعة كبيرة من العوامل المساعدة إلى إنتشار الطلاق فيها والتي من أهمها على سبيل المثال ما يلي:

- إرتفاع معدلات الطلاق فيها.

- إرتفاع نسبة الطلاق في البيئة الحضارية، عنها في البيئة الريفية.

- تغير مفهوم الزواج وبالتالي الطلاق.

- عمل المرأة وتحررها الإقتصادي.

- الزواج المبكر ومدته.

- تدعيم وجود الأطفال في الكيان الأسري والعكس صحيح.

إلى غير ذلك من العوامل والتي تدل على أن الطلاق ظاهرة عامة مست كل المجتمعات على إختلاف أنواعها وبيئتها الإجتماعية وإ تفاوتت معدلاتها ونوعية عواملها السادة من مجتمع لآخر ومن بيئة إجتماعية لأخرى وذلك حسب خصائص كل منها.